تحتاج العديد من المنظمات والشركات العالمية إلى أنظمةٍ حاسوبيةٍ فائقة لتتمكن من القيام بالعمليات المطلوبة بالسرعات المناسبة، الأمر الذي قاد إلى تركيب مجموعاتٍ من الحواسيب ضمن شبكةٍ وجعلها تعمل معًا لتنفيذ المهمة، وهنا كانت بداية مفهومٍ جديدٍ أسس لحواسيب واحدة متطورة يمكنها القيام بالعمليات بمفردها وتدعى الحواسيب الفائقة
تستخدم أجهزة الكمبيوتر العملاقة بروتوكول العرض عن بُعد، بحيث يمكن للعملاء الوصول إلى التطبيقات من مراكز البيانات أو السحابة على أجهزتهم.
هناك ثلاثة أنواع من العُقد تسهل معظم وظائف الكمبيوتر العملاق:
تحدد البنية التفرعية للحواسب الفائقة التقنيات البرمجية الخاصة المستعملة في كتابة البرامج التي سيجري تشغيلها عليها. وذلك لتستطيع هذه البرامج أن تستفيد من السرعات الكبيرة للحواسب.
تطلب عقدة المستخدم موارد من شبكة الحوسبة. وبمجرد أن يقدم المستخدم النهائي هذا الطلب، فإنه يمر عبر البرامج الوسيطة، ويبلغ جميع العقد الموجودة على نظام الحوسبة الشبكية.
وتقوم البرامج الوسيطة للشبكة بعد ذلك بتوصيل موارد الحوسبة هذه بتطبيقات عالية المستوى تتطلب طاقة معالجة حسب الحاجة.
لذلك لابد من التبريد الجيد والذي يعتبر بحد ذاته مشكلة كبيرة.
لمواصلة قراءة المقال مجاناً، أدخل بريدك الإلكتروني لمواصلة قراءة المقال مجاناً حمّل تطبيق مجرة.
تختلف الحواسب الفائقة تبعا لعدد المعالجات في الآلة الواحدة، لعدد المعالجات في كل مجموعة، وتبعا لعدد كتل البيانات التي يمكن للمعالج أن ينفذ عليها نفس التعليمة بشكل متواز.
كيفية حذف حساب اي كلاود عن طريق الكمبيوتر وأجهزة الأيفون والماك
استخدامُك هذا الموقع هو موافقةٌ على شروط الاستخدام وسياسة الخصوصية. ويكيبيديا ® هي علامة تجارية مسجلة لمؤسسة ويكيميديا، وهي منظمة غير ربحية.
انتقل إلى المحتوى القائمة الرئيسية القائمة الرئيسية
تحتاج معالجة البيانات الخام واستخراج المعلومات المفيدة منها إلى الكثير من عمليات المعالجة والوقت، لذا يتم استخدام الحواسيب الفائقة للقيام بعمليات استخراج المعلومات بسرعةٍ وسهولةٍ أكبر، فمثلًا يمكن للشركات المختلفة استخدام هذه التقنية لدراسة السوق وسلوك المستخدمين على شكل إحصائياتٍ وبيانات تفاعل مختلفة واتخاذ قرارات أفضل فيما يتعلق بالخطة السوقية.
عادةً يتم استخدام الحاسوب الفائق لمعالجة المشاكل العلمية المعقدة والرياضية، بما في ذلك محاكاة اختبارات الصواريخ النووية، والتنبؤ بالطقس، ومحاكاة المناخ، واختبار قوة التشفير (رموز أمان الكمبيوتر)، نظريًا يمكن استخدام جهاز كمبيوتر فائق ذي أغراض عامة تعرّف على المزيد لأي شيء على الإطلاق.